عرفت بـ"فيروز اليمن" ولقّبت بـ"وردة الخليج" ويعرَّف عنها اليوم بـ"المطربة الإعلامية".. الفنانة "أروى" يمنية الأصل، مصرية المنشأ، ومطربة خطّت في الفن خطوطاً ملوّنة حتى قيل إنها أشبَه بـ"فراشة ربيعية".. وحطّت في الإعلام محاورة ناجحة فكان ان تمنت أن تصبح كـ: أوبرا وينفري.
لنبدأ من الآخر ومن برنامج "آخر مَن يعلم"، الذي حمل اللغط منذ الحلقة الأولى واتهامكم بأنكم متفقون على كل شيء مع الفنانة أحلام.. أخبرينا؟
برنامجي ناجح وأصداؤه جيدة

هناك مجلة واحدة كتبت عن هذا الموضوع، إذ أن الصحافة كانت حاضرة معنا في البرنامج، وهذه المجلة مع احترامي لها أقول لها: ان ما كتبته غير صحيح، والفنانة عندما تحضر مع زوجها، هذا الأخير لن يخفي عليها الأمر، لكن حتى الزوج لا يكون على علم بأي سؤال، ربما هو أخبرها بوجوده في الحلقة معها وهذا وارد، لكن أكثر من ذلك لا، لأنه أساساًَ لا يعرف شيئاً عن ماهيّة الحوار، وهناك شيء أهم، ضيوفنا جميعهم يتوزعون على الفنادق ولا ينزلون ضيوفاً في فندق واحد حتى لا يتقابلوا، يعني كل حليف لوحده والضيف أيضاً لوحده، فالفنانة وفاء موصللي مثلاً لم تصل بطائرة واحدة مع ابنتها بل لحقتها هذه الأخيرة بطائرة أخرى..
حتى اليوم، كيف تجدون صدى ونجاح هذا البرنامج؟
الحمد لله هو ناجح وأصداؤه جيّدة.
لماذا اختارت الـ"mbc" "أروى" لتقديم هذا البرنامج؟
الـ: "mbc" وجدت أنه سيفيدها الوجه المعروف للفت النظر نحو البرنامج، وكثيرون قالوا اني أملك قدرة على الحوار، حتى أنت في حوار سابق أثنيت على قدرتي هذه..وقد سبق ان عرضت عليَّ برامج مشابهة وكنت أرفضها حتى طلبت مني الـ: "mbc" ان أطلّ من خلال "آخر مَن يعلم" بعد أن كان الاتفاق على أن أبدأ ببرنامج غنائي ورفضت لأني ضد فكرة أن أغنّي طيلة البرنامج، وحتى في اتفاقي الجديد معهم اشترطت عدم الغناء إلاّ عند الضرورة القصوى.
يُقال اليوم ان مَن يفشل في الغناء يتجه إلى التمثيل أو التقديم، وحتى الفنانة رولا سعد انتُقدت حول تقديمها لأحد البرامج، فماذا تقولين؟
لكنّ "رولا" أكملت فيما بعد مشوارها الغنائي وبقيت على نجاحها، وأنا أسأل دائماً لماذا يسعى الناس إلى تحطيم الآخر، فهل ان صباح الأسطورة حين اتجهت إلى التمثيل كان ذلك بسبب فشلها في الغناء؟ لا، طبعاً هي أيضاً نجحت في التمثيل وبقيت الأهم في بورصة الغناء، فلماذا عندما نريد أن نصنع لأنفسنا إطاراً ومكانة أخرى يهاجموننا! وأنا لست فاشلة في الغناء.

حتى اليوم لم تختَر المحطة أي ضيف له
علاقة بشاشتها
أنا ألبومي الجديد سطع ونجح رغم اني أفتقد للدعم والسند المادي، فأنا لا أملك المال لأنفّذ إعلاناً حول ألبومي كأن أضع "بانو" على الطريق أو أدفع للإذاعات لقاء بثّها أغنياتي.. ومع هذا نجحت في الغناء لأن عملي الفني ناجح و"كليبي" الأخير هو الأول اليوم على شاشة "ميلودي"، والتقديم معي اليوم هواية أستمتع بها وأشعر اني وجدت نفسي من خلاله.
كيف تختارون الضيوف في برنامج "آخر مَن يعلم"؟
نحن نسعى لكل مَن قدّم ويقدِّم الجديد، ومع هذا البرنامج الطبيعة شبابية، لذلك وللأسف لا نستطيع استضافة العمالقة، فأنا قد سُئلت عن محمد عبده مثلاً وجوابي كان انه علينا أن نغيّر في البرنامج ليكون هذا الكبير ضيفنا، وما نقدّمه لا يليق به رغم أننا طبعاً نتمنى استضافته، لذلك فإن ضيوفنا يجب أن يحملوا أهمية ما قدّموه ويقدّموه، ثم أنا لا أختار أي ضيف، المحطة هي التي تفعل ذلك وأنا أعرض أسماء.
يُقال ان الـ: "mbc" تختار ضيوفها حسب علاقاتها الشخصية معهم.. فهل هذا صحيح؟
لا هذا غير صحيح والضيوف حسب مكانتهم، وحتى اليوم لم تختَر المحطة أي ضيف له علاقة بشاشتها كنجوم "باب الحارة" مثلاً.





