قال المطرب الليبي الشاب جيلاني إنه خاف من هجوم الجمهور الجزائري عليه بعد غنائه في مهرجان جميلة بالجزائر الصيف الماضي وقت اشتعال الأزمة الليبية وقبل سقوط نظام العقيد معمر القذافي، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يؤدي ديو غنائيا مع مطرب راي لتحقيق العالمية.

الشاب جيلاني:
كيف سأغني وشعبي يموت

وأوضح الفنان الليبي أنه توقع أن يهتف ضده الجمهور الجزائري في السهرة الفنية التي أحياها خلال فعاليات الطبعة السابعة من مهرجان جميلة العربي، الصيف الماضي. وقال الشاب جيلاني -في تصريح لبرنامج "سهرات المدينة" على التلفزيون الجزائري- "تملكني الخوف الشديد من الصعود على المسرح، خصوصا وأنني سأغني وليبيا كانت تشهد القصف والدمار والقتل من طرف قوات القذافي".

وأضاف "كنت حضرت كل الأغاني، لكني كنت مترددا كيف سأغني وشعبي يموت، وصعدت بعدها على المنصة وكان الجمهور غفيرا، وتجاوب معي لحسن الحظ، وصفق لي وردد الأغاني التي أديتها". وأشار المطرب الليبي إلى أن "القذافي منع بروز أي نجم ليبي حتى لا تخفت نجومية معمر القذافي السفاح، الذي يمنع حتى إلصاق البوسترات في الشوارع إعلانا عن الحفلات الفنية".

ولم يخف الفنان بأنه معجب بأغنية الراي الجزائرية، ولهذا يتمنى أن يكون له حضور فيها، وقال "أتمنى كثيرا أن أؤدي أغني راي ولو في شكل ديو، خصوصا وأن أغلب المطربين العرب وصلوا إلى العالمية بالوقوف جنبا إلى جنب مع الشاب خالد والشاب مامي". وكشف المطرب الليبي عن ألبوم غنائي جديد بصدد تحضيره، قائلا "أنا على وشك الانتهاء من تسجيل ألبوم جديد يضم أغاني تحتفي بالثورة الليبية، خصوصا مسألة المصالحة بين الشعب من أجل وقف الفتنة".

واعترف الشاب جيلاني بأنه تأخر كثيرا عن إصدار الألبوم الجديد بسبب ما شهدته ليبيا بعد اندلاع ثورة 17 فبراير، وأنه يحيي عدة حفلات غنائية عبر الوطن العربي. وأكد ضرورة أن يلعب الفنان دورا مهما في تغيير الوضع في ليبيا نحو الأحسن.