قالت الفنانة السورية ديما قندلفت أنها مع فصل الدين عن الدول في كل العالم وليس في سوريا فحسب، ولا يجوز أن تقيد القوانين بالشرائع الدينية وإنما لكل دولة أن تختار قوانينها بما يناسبها، وأضافت أنها مع إلغاء المادة الثالثة من الدستور السوري التي تنص على أن دين الرئيس هو الإسلام. وقالت للإعلامي باسل محرز في برنامج المختار عبر المدينة اف ام، أنه إذا كانت هذه المادة وضعت على أساس أن الديمقراطية تعني الأغلبية فلتختر الأغلبية رئيسها من أي دين كان بنفسها دون أن يتم تحديد دينه مسبقاً.
"البطولة قادمة ولكن
وقتها لم يحن بعد"
وعما إذا كانت ستشارك في انتخابات مجلس الشعب المقبلة أكدت أنها حتى الآن لم تتعرف على احد من المرشحين وأن كل ما تعلمه عنهم هو الصور بغياب برامج انتخابية واضحة، ورداً على سؤال باسل محرز عن تأخر ديما في قيامها بأدوار البطولة قالت أنها مؤمنة أن البطولة قادمة ولكن وقتها لم يحن بعد وأنه لم يعرض عليها أصلاً حتى الآن دور بطولة مطلقة رغم أنها تعتبر نفسها في الصف الأول من بين الممثلات السوريات.
وعما إذا كانت توافق موقف معظم الفنانين السوريين الذين آثروا الصمت حيال مايجري في سوريا قالت أنها مايحصل اليوم أكبر من أن يستطيع فنان التأثير فيه على الناس لأن هناك من لايقبل الرأي الآخر بالمطلق والناس اليوم لاتستمع لبعضها. وسألت ديما لماذا يحمل الفنانون مسؤولية صمتهم فيما مجلس الشعب والمسؤولين صامتون وكون الفنان مثقف لا يعني أنه محنك وسياسي وما يقوله في الشارع لا يستطيع قوله للرأي العام.
وأضافت ديما أن الفنان كأي مواطن من حقه أن يعبر أو أن يلتزم الصمت ورداً على سؤال ما إذا كان الوسط الفني كإنعكاس لشريحة من الشارع السوري يمارس النفاق قالت بالطبع وهذا ينطبق على كل الأوساط وعندما يكون بسيط وعلى نطاق ضيق يسمى دبلوماسية أما عندما يكون للعلن يسمى نفاق.
a