أكدت الفنانة التونسية هند صبري أن فيلم "أسماء" تجربة مهمة جداً بالنسبة لها كممثلة، لأنه يتناول قضية مهمة جداً لا نتحدث عنها كثيراً في وطننا العربي، وهي "الإيدز"، وأيضاً يتناول الخوف وإحساس المواطن أنه من الدرجة الثانية بسبب أي تميز، ومنها أن يصاب الإنسان بمرض يصنف أخلاقياً على أنه "مرض غير أخلاقي"، أو لأسباب دينية أو عرقية.

وأشارت هند على موقعها الرسمي على الإنترنت إلى أن الفن لا يتحدث كثيراً عن إحساس المواطن بالتمييز رغم أنه قضية مهمة جداً، موضحة أنه يجب علينا أن نتناول تلك القضايا. وحول الشخصية التي جسدتها في العمل، أكدت النجمة أنها كانت شخصية صعبة جدا، وحرصت على أن تجمع كل تفاصيلها، كما كانت هناك صعوبة أخرى تتمثل في "أسماء" أكبر منه سناً ومختلفة عنها تماماً، واستغرق الماكياج الذي وضعته لكي تناسب الشخصية حوالي 120 ساعة على مدار التصوير كله، لكي تخرج الشخصية بذلك الشكل.

وعبرت هند عن سعادتها الكبيرة، بالتعاون مع المخرج عمرو سلامة، خصوصاً أنه مخرج متميز وشاب وتؤمن بموهبته، ومعه العديد من أبناء جيله، وسعيدة أيضاً بالتعاون مع الفنان ماجد الكدواني، وأطلقت عليه لقب "المضحك المبكي" والممثل الشامل، وأيضا الفنان سيد رجب وأحمد كمال وفاطمة عادل وهاني عادل الذي يقدم شخصية جديدة في الفيلم، ويظهر بشكل مختلف، وسبق أن تعاونت معه في مسلسل "عايزة أتجوز".

وأوضحت الفنانة أن جميع من شارك بالفيلم ساعد على تقديم عمل متميز ومضحك، فهو ليس فيلماً كئيباً بل فيلم يغني للحياة، ومفعم بمشاعر حب الحياة وشخصياته تدافع لكي تعيش حياتها، وتمنت أن ينال إعجاب الجمهور، ودعت الجمهور لرؤية الفيلم في دار العرض لأنه عمل يخاطب العقول، وتتمنى أن يقدر الجمهور تلك الأعمال ويقبل عليها، وقالت "أتمنى أن تحاربوا معنا كفنانين يريدون تقديم شيء مختلف في ظل سيطرة ما يسمى بالموجة الكوميدية التي تهدف إلى الضحك فقط"، لأن إقبال الجمهور على مشاهدة الأفلام الجادة يشجع المنتجين على تقديم المزيد من تلك الأعمال.