لكل امرأة شؤونها الخاصة والتي تحب أن تبقيها غير معروفة وسرية جدا في بعض الأحيان، وهو ما يعد أمرا في غاية الصعوبة، في حال كانت تلك المرأة أميرة شهيرة أو زوجة رئيس دولة كبرى، ما يجعل الأسرار تتكشف ولو بعد حين، كما عرفنا نحن جميعا تلك الأسرار والحقائق عن زوجات الزعماء السابقين حول العالم.
جاكلين كينيدي
في فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، جاءت عادة التدخين لتصبح أمرا منتشرا جدا بين سيدات هذا العصر، ولكن وعلى الرغم من ذلك، كان هذا الأمر مرفوضا بشكل ما من المجتمع، ما جعل شغف السيدة الأولى جاكلين كينيدي بالتدخين، أشبه بالسر الحربي، وهو الذي كان يمنع أي مصور مهما كانت درجة علاقته وثيقة بقاطني البيت الأبيض، من أن يفكر حتى في تصويرها وهي تدخن السجائر.
الأميرة ديانا
حتى الآن، مازال يرى الكثيرون أنها المثال الأقرب للكمال. قليلون فقط من يعرفون أن الأميرة البريطانية الراحلة ديانا كانت تعاني من مرض بوهيميا أو الشره المرضي العصبي، وهو المرض المرتبط باضطرابات الأكل بين الشره الزائد له أحيانا وتجنبه تماما فيما بعد، وهو ما كانت تعاني منه أميرة القلوب في صمت.
هيلين تافت
هي زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق ويليام هوارد تافت، والذي تزامن تواجده في السلطة مع عصر منع الخمور والذي انتهى سنة 1933. المثير للدهشة أن السيدة الأولى حينها لم تكن فقط تشرب الخمور، بل كانت تذهب لحضور حفلات صاخبة، مخصصة لتناول تلك المسكرات بشراهة.
أميلدا ماركوس
على الرغم من الظروف الاقتصادية السيئة الي طالما عانت منها دولة الفلبين، إلا أن هذا لم يمنع زوجة عاشر رؤساء تلك البلاد، من أن تصل لمرحلة الهوس بالتسوق والشراء بعد أن تولى زوجها الحكم، وصار لديها كافة الصلاحيات للتبضع بالكميات التي تريدها، للدرجة التي جعلت منزلها الرئاسي يمتلئ بآلاف الأحذية الباهظة، وهو ما تم اكتشافه لاحقا بعد نجاح عملية الانقلاب العسكري ضد زوجها الرئيس الراحل ماركوس.
نانسي ريجان
كانت تعتبر المستشار الأقرب للرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، والتي زاد من قلقها عليه حادثة الاغتيال الفاشلة التي كادت أن تودي بحياة زوجها في عام 1981، ولكن الأمر غير المعروف، هو أن نانسي كانت تتشاور مع المنجمين قبل أن تقدم النصح لزوجها، حيث كانت مغرمة بعلوم التنجيم. وكانت نانسي تستشير المنجمين في تفاصيل عدة حتى وإن كانت خاصة برئيس الولايات المتحدة الأمريكية.